واشنطن تلغي تأشيرات مسؤولين برازيليين
أعلنت الولايات المتّحدة أنّها ألغت تأشيرات مسؤولَين برازيليَين بشبهة دعمهما برنامج كوبا للبعثات الطبية الدولية الذي تضعه واشنطن في إطار العمل القسري.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان إنّ «وزارة الخارجية اتّخذت إجراءات لإلغاء تأشيرات وفرض قيود على تأشيرات العديد من المسؤولين البرازيليين، ومسؤولين سابقين في منظمة الصحة للبلدان الأميركية، وأفراد أسرهم، لتواطئهم مع برنامج تصدير اليد العاملة للنظام الكوبي في إطار برنامج مايس ميديكوس».
وأضاف أن هذين المسؤولَين في وزارة الصحة البرازيلية متورطان في «برنامج النظام الكوبي القسري لتصدير اليد العاملة، والذي يستغل العاملين الطبيّين الكوبيين من خلال العمل القسري».
وشدّدت الولايات المتّحدة مؤخرا سياستها الخاصة بفرض قيود على منح تأشيرات لمسؤولين كوبيين وأجانب، وكذلك أقاربهم، إذا ما كانوا مرتبطين بـ «البعثات الطبية» التي ترسلها الحكومة الكوبية إلى سائر أنحاء العالم.
وتبيع الحكومة الكوبية هذه الخدمة الطبية لدول أخرى.
ويقول محلّلون أنّ هذا البرنامج يمثّل المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية للنظام الكوبي. وروبيو المتحدر من أصول كوبية شدّد في بيانه على أنّ «هذا البرنامج يثري النظام الكوبي الفاسد ويحرم الشعب الكوبي من الرعاية الطبية الأساسية».
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني-يناير، شدّد الرئيس دونالد ترامب العقوبات الأميركية على كوبا وأعاد إدراج الجزيرة في القائمة الأميركية السوداء للدول الداعمة للإرهاب، وفرض قيودا على بعض التعاملات المالية معها. وشدّدت الولايات المتّحدة مؤخرا عقوباتها على البرازيل، مستهدفة بشكل خاص القاضي المسؤول عن محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو.